التعليقات والاقتراحات
لأي استفسارات أو ملاحظات، يرجى ملء المعلومات المطلوبة.
تحميل...
جاري التحميل، يرجى الانتظار...
تطورت رحلة الحكومة الرقمية في المملكة العربية السعودية من خلال سلسلة من الاستراتيجيات وخطط العمل، كل منها يُبنى على إنجازات سابقتها. ومن مبادرات الحكومة الإلكترونية الأولية إلى إطلاق مفهوم الحكومة الذكية، تعكس هذه الاستراتيجيات التزام المملكة بالتحول الرقمي والخدمات التي تركز على المواطن والمواءمة مع رؤية 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
مشاركة الصفحة
أُطلقت خطة العمل الأولى للحكومة الإلكترونية في عام 2006، مما يمثل خارطة الطريق الأولية للمملكة العربية السعودية للتحول الرقمي. وركزت الخطة على تقديم الخدمات الإلكترونية للمواطنين، بهدف تزويد كل مواطن بإمكانية الوصول إلى خدمات حكومية عالية الجودة وسهلة الاستخدام بحلول نهاية عام 2010. وقُدمت هذه الخدمات من خلال منصات رقمية متكاملة وآمنة، يمكن الوصول إليها في أي وقت وفي أي مكان.
وأكدت الاستراتيجية على الدوافع الرئيسية اللازمة لتحقيق هذه الرؤية، مثل زيادة الكفاءة والفعالية في العمليات الحكومية. كما حددت المكونات الفنية للإطار الوطني للحكومة الإلكترونية، الذي نُفذ من خلال الإصدار السابق من برنامج “يسّر”، الهيئة المسؤولة آنذاك عن الخدمات الإلكترونية.
بناءً على إنجازات الاستراتيجية الأولى، قدمت يسّر الخطة الاستراتيجية الرقمية الثانية وخطة العمل (2012-2016). أُعدت هذه الاستراتيجية بالتعاون مع الجهات الحكومية والجامعات والقطاع الخاص وممثلي المجتمع المدني، كما اعتمدت الاستراتيجية على خبرات استشارية دولية متخصصة في مجال الحكومة الإلكترونية
ركزت الاستراتيجية الثانية على ثلاثة محاور أساسية:
كما رسخت الاستراتيجية الثانية الأسس الخاصة بالمشاركة الإلكترونية، والخدمات الإلكترونية، والتطبيقات الوطنية المشتركة والبنية التحتية، بالإضافة إلى مبادرات إدارة التغيير.
في عام 2020، اعتمدت المملكة العربية السعودية استراتيجية الحكومة الذكية (2020-2024). وحددت الاستراتيجية تطلّع المملكة ورؤيتها وأهدافها ومبادراتها المتعلقة بالتحوّل الرقمي كما اعتمدت الخطة العديد من المبادرات الاستراتيجية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة باتخاذ إجراءات ونُهج ابتكار للمواءمة مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية السعودية 2030.
ووضعت الخطة هدفًا طموحًا يتمثّل في إحداث تحوّل في حكومة المملكة لتتسم بالمرونة والقدرة والابتكار الذي يُمكّنها من توفير تجارب حكومة ذكية جديدة وسلسة للمواطنين تتمحور حول احتياجاتهم. أعطت الاستراتيجية الأولوية لبناء قدرات الحكومة الذكية المعترف بها دوليًا وتتوخى تحقيق أهدافها الطموحة بحلول عام 2024.
إلّا أنه، صدر قرار رفيع المستوى أفضى إلى إنشاء هيئة الحكومة الرقمية لإعادة هيكلة الحوكمة الرقمية. ونتيجة لذلك، اُختصرت استراتيجية الحكومة الذكية حتى عام 2022، تمهيدًا لاعتماد استراتيجية جديدة للحكومة الرقمية.
بعد اعتماد إطار جديد للحوكمة الرقمية وإنشاء هيئة الحكومة الرقمية، قدمت المملكة العربية السعودية استراتيجيتها الحالية للحكومة الرقمية. وتعكس هذه الاستراتيجية رؤية معززة مستوحاة من رؤية 2030، مع التركيز على تسريع التحول الرقمي وتقديم خدمات حكومية مبتكرة وشاملة.
لمزيد من المعلومات حول الاستراتيجية الوطنية للحكومة الرقمية الحالية، يرجى زيارة الرابط التالي.