التعليقات والاقتراحات
لأي استفسارات أو ملاحظات، يرجى ملء المعلومات المطلوبة.
تحميل...
جاري التحميل، يرجى الانتظار...
يُعد الأمن السيبراني عنصرًا أساسيًا في تعزيز المرونة الوطنية، وبناء الثقة، وتحقيق النمو الاقتصادي في عالم مترابط. تكرس المملكة العربية السعودية جهودها لتأمين بنيتها التحتية الرقمية من خلال استراتيجيات شاملة وتقنيات متطورة بالإضافة إلى الأطر التنظيمية. وتهدف هذه التدابير إلى حماية المواطنين وقطاع الأعمال والمؤسسات من التهديدات المتزايدة مع التوعية وبناء القدرات والتعاون العالمي. ومن خلال تحقيق التوازن بين الابتكار والضوابط الصارمة، تسعى المملكة إلى بناء منظومة رقمية مرنة وآمنة تتواءم مع رؤية 2030.
مشاركة الصفحة
وضعت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني لتعزيز مرونة الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية وتعزيز الثقة ودعم النمو والازدهار الوطني. وتسعى هذه الاستراتيجية إلى بناء فضاء سيبراني آمن وموثوق يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ترتكز الاستراتيجية على ست ركائز هي: التكامل والتنظيم والتوكيد والدفاع والتعاون والبناء، وتقدم الاستراتيجية إطار عمل متكامل للأمن السيبراني يتواءم مع أفضل الممارسات الدولية. وهي تركز على:
تحدد الاستراتيجية أدوار ومسؤوليات الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمعات الوطنية والدولية على حد سواء. وتضع أربعة أطر عمل وطنية لتحقيق أهدافها: إدارة المخاطر، ومشاركة المعلومات، والاستجابة للحوادث، وبناء القدرات.
يمتد التنفيذ على خمس سنوات عبر ثلاثة مسارات:
ومن خلال التعاون مع أصحاب المصلحة وتحت قيادة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، تعمل المملكة العربية السعودية على بناء منظومة رقمية آمنة تضمن النمو والازدهار.
يُعد نظام مكافحة جرائم المعلوماتية في المملكة العربية السعودية، الصادر في عام 2007 والمُعدل في عام 2015، أساسًا لمكافحة الجرائم المعلوماتية. يتصدى النظام للوصول غير المصرح به والتدخل في البيانات والاحتيال والتزوير مع حماية حقوق المستخدمين وضمان التبادل الآمن للبيانات والحفاظ على الآداب العامة والخصوصية. ويعد هذا التشريع الأساس لتأمين الفضاء الإلكتروني للمملكة.
واستكمالاً للإطار النظامي، قدمت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ضوابط الأمن السيبراني الأساسية لتوجيه الجهات الحكومية ومؤسسات البنية التحتية الوطنية الحيوية.
يوسع إطار العمل المنقح هذا نطاقه ليشمل المؤسسات المالية والجهات الخاصة التي تستضيف البنية التحتية الوطنية الحيوية، وتعزز الضوابط لمواجهة التهديدات الناشئة مثل برامج الفدية الخبيثة والتصيد الاحتيالي، ويؤكد على ممارسات إدارة المخاطر، والموائمة مع المعايير العالمية مثل إطار الأمن السيبراني التابع للمعهد الوطني للمعايير والتقنية ومعيار ISO/IEC 27001..
يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني للهيئة الوطنية للأمن السيبراني للحصول على تفاصيل إضافية حول سياسات الأمن السيبراني وضوابطه وأطره وإرشاداته.
تماشياً مع نظام الاتصالات، أعدت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية إطار تنظيمي للأمن السيبراني لتعزيز نضج الأمن السيبراني في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة. ويضع الإطار تدابير قوية لحماية المصلحة العامة، وحماية بيانات المستخدمين، وتأمين معلومات الاتصالات. كما يحدد متطلبات الأمن السيبراني المحددة التي يجب على مقدمي الخدمات الالتزام بها بحد أدنى، مع إلزام الجهات ذات البنية التحتية الحيوية بالامتثال بالضوابط الأساسية للهيئة الوطنية للأمن السيبراني.
الهيئة الوطنية للأمن السيبراني:
تأسست الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في عام 2017 وهي الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية. تشمل مهمتها حماية المصالح الحيوية والبنية التحتية الحيوية والخدمات الحكومية. كما تشرف على أطر العمل الوطنية للأمن السيبراني، وتشدد الهيئة على مسؤولية الجهات في الامتثال للأمن السيبراني.
المسؤوليات الرئيسية:
يُعد المركز الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي (CERT) جزءًا من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، ويعمل على التوعية بالأمن السيبراني، وإصدار التحذيرات بشأن التهديدات الناشئة ومعالجة الثغرات الأمنية. كما يقود حملات التوعية ويتعاون مع فرق الاستجابة العالمية ويوفر الموارد في الوقت المناسب.
للحصول على تحديثات حول التحذيرات الأمنية أو مواد التوعية الأمنية يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للمركز الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي (CERT)
تمكن بوابة حصين الوطنية الجهات والأفراد من خلال توفير أحدث منصات الأمن السيبراني. وتشمل أهدافها ما يلي:
تقدم حصين 14 خدمة مصممة خصيصاً لجهات القطاعين العام والخاص وكذلك الأفراد وتعزيز منظومة شاملة ومرنة للأمن السيبراني.
الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز هو مؤسسة وطنية ملتزمة بتمكين القوى العاملة في مجال الأمن السيبراني وتطوير البرمجيات والدرونز والتقنيات المتقدمة. وتعتمد استراتيجيته على ثلاث ركائز:
ينظم الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز ضمن رسالته، فعاليات ومعسكرات تدريبية وحلقات دراسية تعليمية لتعزيز مهارات وقدرات الأمن السيبراني في جميع أنحاء المملكة. كما عمل على بناء أربع منصات رئيسية:
من خلال هذه الجهود، يقود الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز النمو في قطاع الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية، ويعزز القوى العاملة الماهرة والمبتكرة.