التعليقات والاقتراحات
لأي استفسارات أو ملاحظات، يرجى ملء المعلومات المطلوبة.
تحميل...
جاري التحميل، يرجى الانتظار...
جاري التحميل، يرجى الانتظار...
تستعرض صفحة اعتماد التقنيات الناشئة كيفية استفادة المملكة العربية السعودية من أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، وتقنية سلسلة الكتل، وإنترنت الأشياء، وشبكات الجيل الخامس، والروبوتات، والأتمتة لدفع أجندة التحول الرقمي ضمن رؤية 2030. وتسلط الضوء على الاستراتيجيات الوطنية، والأطر التنظيمية، والمبادرات الرائدة التي تعزز مكانة المملكة كقائد عالمي في الابتكار التقني والحوكمة الذكية، بالإضافة إلى قصص النجاح الواقعية وبرامج المستقبل مثل رادار الحكومة الحكومية.
مشاركة الصفحة
يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة تحولات سريعة في الاقتصادات والمجتمعات حول العالم. من المقدّر أنه بحلول عام 2025 سترتفع الإيرادات العالمية من الذكاء الاصطناعي لتصل إلى 90 مليار دولار أمريكي، أي زيادة بمتوسط 45% كل عام. وكذلك تشير التقديرات طويلة الأجل، إلى مساهمة الذكاء الاصطناعي في نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 14% بحلول عام 2030، أي ما يعادل زيادة قدرها 15.7 تريليون دولار أمريكي.
وبهذا أدركت الحكومة السعودية القيمة التجارية الكبيرة للذكاء الاصطناعي، ومن خلال تحقيق التكاتف بين التوجّهات والشبكات في هذه التقنية، تستهدف رؤية المملكة 2030 تنويع الاقتصاد السعودي. وتهدف المملكة، من خلال تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي والبيانات، إلى تنويع اقتصادها وتعزيز التقدم التقني وترسيخ مكانتها كرائد عالمي في الاقتصاد القائم على البيانات.
أنشأت المملكة عام 2019 الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا). وهي الجهة الوطنية المسؤولة عن البيانات والذكاء الاصطناعي، وتقود سدايا المملكة لإطلاق الإمكانات الكاملة لهذه التقنيات بالموائمة مع رؤية 2030. ومن بين مبادراتها أكاديمية سدايا، التي تعمل على تطوير الكفاءات الوطنية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال شراكات مع منظمات محلية وإقليمية وعالمية رائدة.
أنشأت المملكة العديد من الهيئات الحكومية المكلفة بالعمل على تنسيق مبادرات الذكاء الاصطناعي وتطوره.
أطلقت المملكة الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي بغرض أن تصبح دولة رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي والبيانات بحلول عام 2030 وتشمل أهدافها الرئيسية ما يلي:
تشدد الاستراتيجية على تطوير أطر تنظيمية فعالة ومتكيفة ومستقرة تشجع على الاستثمار وجذب المواهب. كما أنها تركز أيضًا على الحوكمة الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، وضمان توجيه السياسات والمعايير لأصحاب المصلحة وتعزيز الثقة في البيانات وممارسات الذكاء الاصطناعي.
نفذت المملكة العربية السعودية مجموعة متنوعة من المبادرات في إطار استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي ومنها:
تتصدر المملكة العربية السعودية مكانة ريادية في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر عدة مجالات رئيسية، منها:
تتزايد أهمية البيانات الضخمة والمفتوحة في عملية التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية. تعمل الوزارات الحكومية الرئيسية، ومنها وزارة الصحة ووزارة التعليم ووزارة الخارجية ووزارة المالية، على إنشاء قواعد ضخمة للبيانات المفتوحة من خلال بوابة البيانات المفتوحة. توفر مجموعات البيانات هذه فرصًا قيّمة لأصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص، مما يتيح الابتكار في تقديم الخدمات، وتعزيز قدرات البحث والتطوير، وتعزيز التصنيع المحلي والنمو الاقتصادي من خلال تحليلات البيانات المتقدمة.
تحدد استراتيجية الحكومة الذكية في المملكة البيانات الضخمة والتعلم الآلي والتحليلات التنبؤية كعوامل تمكين تقنية رئيسية. تُعتمد هذه الأدوات لقدرتها على دعم اتخاذ القرارات المدروسة، وتحسين الخدمات العامة، والتنبؤ بالمشكلات المحتملة ومنعها، مثل حالات عدم الامتثال في مجالات مثل الضرائب.
المكتب الوطني لإدارة البيانات هو الجهة المنظمة للبيانات الوطنية في المملكة. وهو مسؤول عن الإشراف على حوكمة البيانات، وضمان إدارة البيانات ومشاركتها وحمايتها بما يتماشى مع المعايير واللوائح الوطنية.
وضعت المملكة العربية السعودية لوائح شاملة لضمان إدارة وحوكمة قوية للبيانات، بما في ذلك:
أطلقت المملكة العربية السعودية مجموعة من المبادرات لتسخير قوة البيانات الضخمة والبيانات المفتوحة من أجل التنمية الوطنية:
تعد المملكة العربية السعودية رائدة في اعتماد تقنية سلسلة الكتل والابتكار فيها. وقد اعتمدت المؤسسات الحكومية والهيئات التنظيمية تقنية سلسلة الكتل كأداة تحويلية، ومن خلالها استكشفت إمكاناتها في قطاعات مثل التمويل والتجارة والرعاية الصحية والتعليم والفنون. وتماشيًا مع أفضل الممارسات العالمية، توفر المملكة العربية السعودية بيئة داعمة للشركات العالمية لاختبار الحلول القائمة على سلسلة الكتل ونشرها وتوسيع نطاقها، مما يعزز مكانتها كرائد عالمي في مجال الابتكار الرقمي.
البيئات التنظيمية التجريبية التابعة للبنك المركزي السعودي
صمّم البنك المركزي السعودي بيئة اختبار تنظيمية ترحّب بالشركات المحلية والدولية الراغبة في اختبار الحلول الرقمية الجديدة في بيئة اختبار "حية". وتهدف المبادرة إلى تقييم تأثير سلسلة الكتل على القطاع المالي في المملكة العربية السعودية. وبذلك، يساعد البنك في تحويل المملكة إلى مركز مالي ذكي وتنافسي.
دور هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في تقنية سلسلة الكتل
تؤدي هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية دورًا حيويًا في تطوير تقنية سلسلة الكتل في المملكة العربية السعودية. وبصفتها الجهة المنظمة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، تتولى الهيئة مسؤولية وضع السياسات واللوائح والبرامج لتعزيز الابتكار في التقنيات الناشئة، بما في ذلك سلسلة الكتل.
تهدف جهود هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية إلى تعزيز بيئة عادلة وتنافسية وتعمل على جذب المستثمرين المحليين والدوليين وتوطين خدمات سلسلة الكتل داخل المملكة. ومن خلال دعم اعتماد تقنية سلسلة الكتل، تساهم الهيئة في تحسين الأداء والإنتاجية والمرونة وجودة الخدمات المقدمة لجميع المستفيدين في المملكة العربية السعودية.
بالإضافة إلى ذلك، أصدرت الهيئة أدلة استرشادية لاعتماد تقنية سلسلة الكتل لتشجيع أفضل الممارسات في تنفيذها. تقدم هذه الأدلة توصيات تنفيذية وفنية لاعتماد حلول سلسلة الكتل في مختلف القطاعات. ومن خلال توفير إطار عمل واضح، تساعد الهيئة المؤسسات على الاستفادة بفعالية من إمكانات سلسلة الكتل في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتقوية أمن المعلومات وخفض التكاليف.
تتواءم المبادرات الاستراتيجية لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية مع رؤية المملكة العربية السعودية في أن تصبح رائدة عالمياً في مجال الابتكار الرقمي. ومن خلال الترويج لتقنية سلسلة الكتل، تمكّن الهيئة أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص من الاستفادة من مزاياها، مما يدفع التحول الرقمي في المملكة إلى الأمام.
تقنية سلسلة الكتل في القطاع المالي
يعدّ البنك المركزي السعودي من أوائل الهيئات الحكومية السعودية والمصارف المركزية التي نشرت تجربة تقنية سلسلة الكتل في العمليات المالية. وفي شهر يونيو عام 2020، أطلق البنك المركزي السعودي المرحلة التجريبية لتقنية سلسلة الكتل بإيداع جزء من السيولة البالغة 50 مليار ريال سعودي (13.3 مليار دولار أمريكي) في القطاع المصرفي. وقد أظهر المشروع التجريبي قدرة سلسلة الكتل على تعزيز كفاءة المعاملات المالية وشفافيتها وأمنها مع تسريع وتيرة جهود البنك في استطلاع آثار التقنيات الناشئة على القطاع المالي وتقييمها.
فنتك السعودية
أسس البنك المركزي السعودي فنتك السعودية بالشراكة مع هيئة السوق المالية في أبريل 2018 لتحفيز تطوير قطاع تقنيات الخدمات المالية بالمملكة. وتتمثل مهمتها في تحويل المملكة إلى مركز للتقنية المالية المبتكرة والمسؤولة من خلال:
تقنية سلسلة الكتل في قطاع التجارة عبر الحدود
تعد هيئة الجمارك السعودية بالتعاون مع شريكها في مجال تقنية المعلومات "تبادل"، أبرز الجهات الفاعلة في استخدام تقنية سلسلة الكتل لتبسيط التجارة عبر الحدود. في ديسمبر 2018، دمجت الجمارك السعودية منصتها الوطنية "فسح" مع منصة TradeLens وهو حل شحن عالمي مدعوم بتقنية سلسلة الكتل طورته شركة ميرسك وشركة آي بي إم. ويهدف المشروع التجريبي إلى تعزيز إمكانية التتبع وقابلية التدقيق والامتثال من خلال الحد من النزاعات وضمان ثبات البيانات.
وكانت أول شحنة باستخدام تقنية سلسلة الكتل من ميناء الملك عبد العزيز في الدمام إلى ميناء روتردام بتاريخ 13 مايو 2019. وتسعى الجمارك السعودية من خلال اعتماد سلسلة الكتل إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي يقدم خدمات جمركية شفافة وفعالة.
نظام سلسلة الكتل في مجال الرعاية الصحية
منصة سلسلة الكتل في مجال الرعاية الصحية هي منصة لا مركزية ومشفرة يجري تطويرها لتحسين كفاءة السجلات الصحية الرقمية وأمانها وقابليتها للتشغيل البيني. يضمن هذا النظام تبادل البيانات دون تلاعب ويتيح المشاركة الآمنة لمعلومات المرضى بين مقدمي الرعاية الصحية، مما يعزز جودة الرعاية وحوكمة البيانات الصحية.
التعليم بتقنية سلسلة الكتل
يجري دراسة تقنية سلسلة الكتل لتسهيل تتبع السجلات التعليمية والتحقق منها. من خلال تخزين كشوف درجات الطلاب وشهاداتهم ومشاركتها بشكل آمن، يمكن للمدارس والجامعات الوصول بسهولة إلى السجلات الأكاديمية المعتمدة، مما يتيح مراقبة أفضل لتقدم الطلاب وتبسيط العمليات الإدارية.
خدمات التوثيق بتقنية سلسلة الكتل
خدمة التوثيق بتقنية سلسلة الكتل آمنة وتعمل بشرية ضد التلاعب وكذلك إثبات الملكية ونقل الملكية. باستخدام بصمات الأصابع الرقمية المشفرة (أو مفتاح خاص فيما يتعلق بالتشفير)، تُختم المستندات والتحقق من صحتها زمنياً دون الكشف عن المحتوى. ويمكن استخدام تحديد الهوية البيومترية (مثل بصمات الأصابع) كتوقيع رقمي للتحقق من صحة ملكية المستند، مما يضمن النزاهة والموثوقية.
العقود الذكية
العقود الذكية هي اتفاقيات ذاتية التنفيذ مشفرة بتقنية سلسلة الكتل. فهي تنفذ تلقائيًا شروط اتفاقية بين طرفين أو أكثر دون الحاجة إلى وسطاء. إن شفافيتها وأمانها وطبيعتها المقاومة للتلاعب تجعلها مثالية للاستخدام في الخدمات المالية والعمليات التجارية والمعاملات النظامية.
تقنية سلسلة الكتل (الرموز غير القابلة للاستبدال) لتوثيق الفنون:
تستكشف المملكة استخدام تقنية سلسلة الكتل (الرموز غير القابلة للاستبدال) لتوثيق الفنون. وتعد معارض الفنون المدعومة بالرموز غير القابلة للاستبدال وجهة سياحية ، إذ تعمل على تمكين الفنانين من الوصول إلى عملائهم مباشرةً وتقاضي أجورهم بسهولة أكبر. وتعمل تقنية سلسلة الكتل على تأمين مصدر الأعمال الفنية وحقوق المؤلف للأعمال الفنية، وحماية الأصالة والملكية في القطاع الإبداعي.
وفقًا لاستراتيجية المملكة للتحوّل نحو الحوكمة الذكية التي تعتمد التطبيقات التقنية المتطورة لأجل تحقيق الرفاه للمواطنين، فإنه في إطار التحوّل الرقمي يُعتبر تطوير واعتماد تطبيقات إنترنت الأشياء وحالات الاستخدام ضرورة لا غنى عنها لتصبح المملكة رائدة في هذا المجال. وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف وغيرها، جرى استطلاع آراء الخبراء والحصول على مرئيات العموم، ما أدى إلى وضع مسودّة الإطار التنظيمي لإنترنت الأشياء تتضمن الشروط الخاصة للتراخيص الفئوية وغيرها من المواصفة الفنية اللازمة.
على الصعيد العالمي، زاد الإنفاق على إنترنت الأشياء بشكل مطرد بما لا يقل عن 40 مليار دولار سنويًا منذ عام 2018. بينما بلغت النفقات في عام 2020 مبلغاً قدره 749 مليار دولار أمريكي، ويُتوقّع أن تزداد لتصل إلى 1.1 تريليون دولار أمريكي عام 2023. وفي المملكة العربية السعودية، بدأت العديد من القطاعات في المملكة العربية السعودية في اعتماد حلول إنترنت الأشياء، مدفوعة بالتقدم التقني والبرامج الحكومية. تشمل المبادرات الرئيسية برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، والتي تركّز على الثورة الصناعية الرابعة والتحوّل نحو المدينة الذكية بفضل مشاريع التعمير الضخمة وحلول القياس الذكي التي يضطلع بها مقدّمو خدمات المرافق. وعلى مدى السنوات القليلة المقبلة، من المتوقع أن يشكّل تبنّي حالات الاستخدام الصناعية المُحرّك الأكبر لنمو إنترنت الأشياء بالمملكة.
بناءً على الدراسة الاستطلاعية، تدرك الشركات السعودية المزايا التجارية لحلول إنترنت الأشياء وأثرها الاستراتيجي على إيراداتها. فبحلول بنهاية عام 2022، من المتوقع أن يعتمد 82% من المنشآت المتوسطة والكبيرة بالمملكة حلول إنترنت الأشياء. حيث تتمثّل أهم ثلاثة محرّكات لاستثمار الشركات في حلول إنترنت الأشياء في:
ويعدّ التركيز على العملاء وفعالية التكلفة من الأولويات الرئيسية الدافعة لتبني إنترنت الأشياء بالمملكة. أما أولى الجهات التي تبنّت إنترنت الأشياء فهي في مراحل متفاوتة من عمليات نشره، وتلك العمليات تشمل أكثر من اثنتين وثلاثين حالة استخدام مختلفة نفّذتها الشركات المشمولة في الدراسة الاستطلاعية.
وقد أظهرت قصص نجاح مبكرة في قطاعات التعليم والطاقة وإدارة البيئة والرعاية الصحية والبيانات المفتوحة والمدن الذكية والتصنيع الذكي. ومن المزايا الكبرى التي حقّقتها المؤسسات التي اعتمدت حلول إنترنت الأشياء ما يلي:
تنظم هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية منظومة إنترنت الأشياء في المملكة العربية السعودية. وضمن اختصاص الهيئة الأوسع نطاقاً للإشراف على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات المملكة، فهي تضطلع بدور رئيسي في صياغة السياسات واللوائح والبرامج التي تدعم تطوير واعتماد إنترنت الأشياء وغيرها من التقنيات الناشئة.
وتهدف الجهود التنظيمية التي تبذلها الهيئة إلى خلق بيئة سوق عادلة وتنافسية، وتجذب الاستثمارات المحلية والدولية، وتوطين خدمات إنترنت الأشياء داخل المملكة. ومن خلال تعزيز الابتكار في قطاع إنترنت الأشياء، تساهم الهيئة في تحسين الأداء والإنتاجية والمرونة وجودة الخدمات لجميع المستفيدين في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
وبالإضافة إلى ذلك، تتولى الهيئة مسؤولية وضع واقتراح اللوائح والإجراءات الجديدة المتعلقة بإنترنت الأشياء، وضمان موافقة السلطات المختصة عليها، وإصدار التراخيص اللازمة وفقاً للشروط والمتطلبات المحددة. ومن خلال هذه المبادرات، تدعم الهيئة رؤية المملكة في الاستفادة من تقنيات إنترنت الأشياء لدفع عجلة التحول الرقمي وتحسين جودة الحياة لمواطنيها.
الإطار التنظيمي لإنترنت الأشياء
أعدت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الإطار التنظيمي لإنترنت الأشياء لتنظيم خدمات إنترنت الأشياء في المملكة. ويغطي متطلبات تقديم خدمات إنترنت الأشياء، واعتماد المعدات، ومعرّفات إنترنت الأشياء (مثل عناوين بروتوكول الإنترنت)، وإدارة البيانات. ويحدّد أيضًا الإطار التنظيمي لوائح عامة أخرى لمقدّمي خدمات إنترنت الأشياء، وتشمل الاتصال بالمستخدمين النهائيين فيما يتعلق بأهمية الشبكة وأمن البيانات والتوصيات لحماية البيانات.
اعتمدت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أيضًا المواصفات الفنية لأجهزة إنترنت الأشياء و الأدلة الاسترشادية لاعتماد إنترنت الأشياء وتنفيذها. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية على الرابط التالي.
بيئة الاختبار التنظيمية لتطبيقات التوصيل
أُطلقت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بيئة اختبار تنظيمية لتطبيقات التوصيل. وجاءت المبادة ضمن مهمة الهيئة لتنظيم القطاع البريدي والإشراف عليه، ويشمل ذلك ترخيص تطبيقات التوصيل العاملة بالمملكة وتنظيمها. ويتمثّل الهدف من تصميم بيئة الاختبار التنظيمية تحديدًا في دعم نمو منظومة تطبيقات التوصيل السعودية ليستفيد منها المستهلكين والمنتجين وسائقي التوصيل. بالإضافة إلى تمكين مصمّمي التطبيقات من اختبار المُنتجات والخدمات المبتكرة في بيئة خاضعة للرقابة، مما يسرع من وقت الوصول إلى السوق وربما تقليل تكاليف التوصيل. تدعم الهيئة أيضًا سهولة حصول المطورين على التمويل.
لائحة الأمان والمراقبة الأمنية
تلزم وزارة الداخلية جميع المنشآت التجارية بتركيب أنظمة أمن ومراقبة ذكية بكاميرات المراقبة والدوائر التلفزيونية المغلقة.
قطار الرياض ومنظومة النقل السريع بالحافلات لمدينة الرياض
تقدّم هذه المنظومة الجديدة للنقل العام للمواطنين عربات قطار ذاتية القيادة ومجهّزة بأحدث التقنيات وبها خدمة إنترنت لاسلكي (واي فاي). توفر هذه الأنظمة للمواطنين وسائل نقل حديثة وفعّالة، إلى جانب حلول متكاملة مثل مواقف السيارات، وشبكة حافلات متعددة الخطوط، ومراكز تحكم متطورة لمراقبة العمليات والأمن في المحطات والخطوط.
تعمل وزارة النقل على تطبيق أنظمة النقل الذكية لتحسين السلامة على الطرق وإدارة حركة المرور. في عام 2011، أكملت خطة وطنية لتوسيع ودمج أنظمة النقل الذكية عبر شبكة الطرق في المملكة.
نيوم هي مدينة جديدة طموحة تهدف إلى إعادة تعريف الحياة المستدامة والابتكار. ستستضيف الشركات العالمية والشركات الناشئة، مما يهيئ بيئة يمكن فيها بحث وتطوير وتسويق أحدث التقنيات، بما في ذلك إنترنت الأشياء. ستعمل نيوم على دمج التجارة والصناعة في المجتمعات لتمكين العمليات وسلاسل التوريد الفعالة.
مشروع أمالا
يُنفذ مشروع أمالا كوجهة فائقة الفخامة على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية. يُستكمل مشروع أمالا على مراحل بالموائمة مع رؤية 2030 باستثمارات من صندوق الاستثمارات العامة ومستثمري القطاع الخاص.
تهدف القدية إلى أن تصبح وجهة ذات شهرة عالمية للترفيه والرياضة والفنون. حيث ستقدّم مجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات عبر خمس ركائز أساسية: الرياضة والصحة، والطبيعة والبيئة، والطبيعة والبيئة، والمتنزهات والوجهات الترفيهية، والحركة والتشويق، والفنون والثقافة.
تدير شركة البحر الأحمر للتطوير هذا المشروع السياحي الفاخر المملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة. ويهدف إلى تقديم تجربة سفر فريدة يراعي الاستدامة والإشراف البيئي.
المعرض والمؤتمر السعودي لإنترنت الأشياء
يعدّ المعرض والمؤتمر السعودي لإنترنت الأشياء حدثًا مميزًا يتمحور حول نمو التقنيات وتطويرها في المملكة والمنطقة ككل. وهو يتواءم مع رؤية 2030، ويدرك دور التقنيات الناشئة في تحويل الأعمال وتعزيز الاقتصاد الوطني.
تشجع هذه المسابقة الشباب على تصميم ألعاب الفيديو وتطويرها. فهي تشجع الابتكار ويعزز المهارات وتسلط الضوء على قضايا مثل التنمر الإلكتروني. اجتذبت المسابقة أكثر من 3,000 مشارك، وقدمت أكثر من 30 ساعة تدريب، وقدمت أكثر من 60 جائزة.
المعسكر التدريبي لتطوير ألعاب الفيديو
يستهدف هذا المعسكر التدريبي الطلاب والشركات الصغيرة والمتوسطة والخريجين على تطوير ألعاب الفيديو. يتضمن البرنامج 52 ساعة من التدريب المباشر، و13 أسبوعًا من الدراسة المكثفة، و56 مصدرًا تعليميًا، مع تقديم دعم على مدار الساعة للمشاركين البالغ عددهم 1000 مشارك.
"المبرمج الواعد"
أطلقت المملكة مسابقة "المبرمج الواعد" بالشراكة بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة التعليم وشركة تطوير لتقنيات التعليم، وضمّت المسابقة 17,450 طالبًا، فاز منهم 32 طالبًا من 8 أفرقة.
يدعم هذا البرنامج تطوير قطاع الألعاب في المملكة العربية السعودية من خلال توفير الموارد والتدريب للمطورين المحليين.
هاكاثون الأمل
أُطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مبادرة "هاكاثون الأمل" بالتعاون مع 25 شريكًا محليًا ودوليًا، بغرض تمكين المواهب المحلية والدولية وأكثر من 15,000 مشاركًا، من 79 دولة. أنتجت المسابقة أكثر من 4,900 فكرة و 15 فريقاً فائزاً.
يشهد اعتماد إنترنت الأشياء في المملكة العربية السعودية نموًا سريعًا. ومن المتوقع أن تؤدي حالات الاستخدام الصناعي، بما في ذلك التصنيع وإدارة الشحن والقوافل وإدارة أصول الإنتاج والسلامة العامة والاستجابة للطوارئ، إلى أكبر الزيادات في نشر إنترنت الأشياء على مدى السنوات الخمس المقبلة.
الاستراتيجية الوطنية للطيف الترددي 2025
يتمثّل أحد الركائز الاستراتيجية لاستراتيجية الطيف الترددي 2025 في تعزيز الاستخدامات التجارية والابتكارية (Drive 5G+)، حيث أنها ستزيد نشر شبكة 5G+، بما يجعل المملكة في مصاف الدول الرائدة في فتح المجال أمام التطبيقات من تقنية الجيل الخامس. وتركز الاستراتيجية على ضمان وصول مشغلي الاتصالات إلى الطيف الترددي في الوقت المناسب وبالقدر الكافي حتى يتمكنوا من تحقيق أهداف جودة الخدمة من حيث التغطية والسرعة والتكلفة. كما تهدف أيضًا إلى تمكين شبكات الجيل الخامس الخاصة لقطاعات الصناعة المختلفة، مما يساعد على دفع التحول الرقمي والابتكار في مجالات مثل التصنيع والخدمات اللوجستية والمدن الذكية.
نظرة مستقبلية على الطيف الترددي لشبكة الجيل الخامس للاستخدام التجاري والابتكاري (الفترة من عام 2021 إلى 2023)
نشرت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنيةالنظرة المستقبلية لطيف الجيل الخامس للفترة 2021-2023 لمنح مستخدمي الطيف الترددي الوضوح والقدرة على التنبؤ. وهي تحدد الطيف المتاح عبر النطاقات المختلفة وقواعد الوصول إليه واستخدامه. والهدف من ذلك هو تشجيع الاستثمار والابتكار مع ضمان الوصول العادل إلى هذا المورد الحيوي.
وتُعد أبرز التعديلات المقترحة على اللوائح التنظيمية ما يلي:
الإنجازات
أحرزت المملكة العربية السعودية تقدماً كبيراً في مجال تطوير شبكات الجيل الخامس والطيف الترددي:
نمو الجيل الخامس ورؤية 2030
يؤدي نمو خدمات الاتصالات المتنقلة بتقنية الجيل الخامس دورًا محوريًا في خطة المملكة لتحديث اقتصادها الرقمي وتحوّله رقميًا في إطار رؤية 2030. حيث عملت الإمكانات المتطوّرة لتقنية الجيل الخامس على تمهيد الطريق أمام التطبيقات الابتكارية والثورية التي لا تستطيع تقنية الجيل الرابع (LTE) الحالية دعمها.
الريادة في تخصيص الطيف الترددي
أصبحت المملكة العربية السعودية أول دولة في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط تتيح نطاق التردد 6 جيجا هرتز بالكامل لاستخدام الواي فاي.
تصنيفات سرعة الإنترنت
شبكة الواي فاي (Wi-Fi 6e) وما بعده
من المتوقع أن تدعم شبكة الواي فاي (Wi-Fi 6e) التطبيقات المستقبلية مثل:
يعمل شبكة الواي فاي (Wi-Fi 6e) أيضًا على تحسين كفاءة الشبكات اللاسلكية في قطاعات مثل التعليم والرعاية الصحية والترفيه. ومن خلال دمج شبكات الواي فاي مع الألياف الضوئية، فإنه يسمح بنقل البيانات بشكل أسرع. وستفتح شبكات (WiFi 6e) المجال أمام الجيل القادم من شبكات (Wi-Fi 7).
لمزيد من التفاصيل، يرجى زيارة موقع موقع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية.
مستشفى عن بُعد
تتيح شبكة الجيل الخامس (5G) إمكانية التواصل المباشر عبر الفيديو في التغلّب على عقبتي المكان والزمان التي تواجه المرضى، ومقدمي الرعاية الصحية.
الفصول الدراسية المرنة المختلطة
الفصول الدراسية أو الدورات المرنة المختلطة عبارة عن نظام تعليم جماعي يتيح لأعضاء هيئة التدريس تعليم الطلاب داخل الجامعة وعبر الإنترنت في الوقت ذاته.
يشغل مجال الروبوتات والأتمتة حيزًا كبيرًا من جدول أعمال الحكومة السعودية. ويجري تطوير هذه التقنيات من خلال مزيج من المبادرات الوطنية والمؤسسات المخصصة والأطر التنظيمية المصممة لتسريع تطويرها وضمان التنفيذ المسؤول.
وقد أنشأت المملكة مؤسسات رئيسية للإشراف على هذا الجهد، بما في ذلك الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)و المركز الوطني للذكاء الاصطناعي و مكتب إدارة البيانات الوطنية . توفر هذه الهيئات التوجيه الاستراتيجي، والإشراف على السياسات، والدعم الفني لدمج الروبوتات والأتمتة في مختلف القطاعات. وبالتوازي مع ذلك، أُدخلت أطر تنظيمية مثل اللوائح المؤقتة لحوكمة البيانات الوطنية والإطار التنظيمي لإنترنت الأشياء لضمان دمج اعتبارات الحوكمة والأمن والاعتبارات الأخلاقية في نشر هذه التقنيات.
أطلقت المملكة العربية السعودية العديد من المشاريع الرائدة التي تبرز ريادتها في مجال الروبوتات والأتمتة:
بالإضافة إلى المشاريع البارزة، تعمل المملكة العربية السعودية على تطوير استخدام تقنيات الروبوتات والأتمتة الأخرى في مختلف القطاعات:
يعكس توجه المملكة العربية السعودية نحو الروبوتات والأتمتة أهداف رؤية 2030 الأوسع نطاقاً لتنويع الاقتصاد وتحديث الخدمات العامة. من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والإصلاحات التنظيمية والمشاريع المبتكرة، تعمل المملكة على تعزيز منظومة يمكن أن تزدهر فيها الروبوتات والأتمتة في مختلف القطاعات، من الرعاية الصحية والتعليم إلى الخدمات اللوجستية والخدمات الحكومية.
إن رادار الحكومة الرقمية هو مبادرة تهدف إلى تمكين الموارد الحكومية من تسريع اعتماد التقنيات الناشئة والحلول المبتكرة. ويتمثل هدفه الأساسي في المساعدة في تشكيل مستقبل الحوكمة من خلال تزويد الجهات الحكومية بالرؤى والخدمات البحثية التي تدعم عمليات تحديد النطاق المستقبلية. ومن خلال هذه الأداة، يمكن للجهات تحديد التقنيات الواعدة لحالات الاستخدام المحتملة واستكشاف الحلول المستقبلية.
يضم الرادار أداة تصوير البيانات الحالية 106 تقنية خضعت للتقييم حسب مؤشر الجاهزية التقنية التابع لوكالة "ناسا". يقيس هذا المقياس النضج التقني الذي يتراوح من المستوى 1 (أدنى مستوى من التطور التقني) إلى المستوى 9 (حيث يتم تطوير التقنيات بشكل كامل ودمجها في الأنظمة التشغيلية). من خلال تطبيق هذا الإطار، يقدم رادار الحكومة الرقمية معيارًا مرجعيًا لتقييم التقنيات التي يمكن دمجها في أنظمة الحوكمة الرقمية المستقبلية.
بالإضافة إلى قياس الجاهزية، يتم تحليل التقنيات الواردة في رادار الحكومة الرقمية وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. ويضمن هذا النهج وجود صلة قوية بين التقدم التقني وأولويات التنمية المستدامة. وتُصنف كل تقنية وفقًا لتصنيفها، الذي يتضمن فئات مثل البرمجيات والأجهزة والأنظمة والمواد ونماذج الأعمال والسياسات.
كما جُمعت تلك التقنيات في سبع مجموعات متجانسة. وتحتوي كل مجموعة مقالات تحليلية تستكشف أهم التأثيرات التي قد تحدثها هذه التقنيات في القطاعات العامة الرئيسية. وتشمل القطاعات السبعة ما يلي:
من خلال تقديم هذه النظرة العامة الشاملة، يعمل رادار الحكومة الرقمية كأداة استراتيجية للحكومات التي تسعى إلى مواكبة التوجهات التقنية وتعزيز الابتكار في الخدمات العامة.
اعتمدت العديد من الجهات الحكومية التقنيات الناشئة ضمن تحولها الرقمي. فيما يلي نظرة عامة على حالات اعتماد التقنية في سبع جهات حكومية مختلفة.
| الذكاء الاصطناعي | الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي | مكافحة الجائحة من خلال تتبّع المخالطين للمصابين |
| التحليلات المتقدمة | وزارة الصحة | مكافحة المخاطر الصحية باستخدام التحليلات الإرشاديّة |
| الذكاء الاصطناعي | المركز الوطني للمعلومات الصحية | التنبؤ بحالات إعادة إدخال المرضى إلى المستشفى |
| الذكاء الاصطناعي | هيئة تقويم التعليم والتدريب | مراقبة الاختبارات عن بُعد |
| الذكاء الاصطناعي | المديرية العامة للجوازات | أتمتة عمليات دخول الركاب ومغادرتهم |
| إنترنت الأشياء | أمانة الرياض | نظام التحكم في الإضاءة والمراقبة عن بُعد |
