التعليقات والاقتراحات
لأي استفسارات أو ملاحظات، يرجى ملء المعلومات المطلوبة.
تحميل...
جاري التحميل، يرجى الانتظار...
انتهت الشؤون الصحية بالحرس الوطني وبنجاح من تطبيق المرحلة الثانية من مشروع أنظمة المعلومات الصحية "الصحة الإلكترونية" بعد ربط مستشفى الامام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام...
تدشين مشروع صحي إلكتروني بصحة الحرس لربط مستشفياتها بمراكز الرعاية الصحية الأولية
2012-11-16
الرياض – الإعلام الإلكتروني:انتهت الشؤون الصحية بالحرس الوطني وبنجاح من تطبيق المرحلة الثانية من مشروع أنظمة المعلومات الصحية "الصحة الإلكترونية" بعد ربط مستشفى الامام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام ومستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء والعيادات الأولية التابعة لهما بنظام الملف الصحي الإلكتروني الموحد لتنضم الى المستشفيات التي سبقتها في المرحلة الأولى، وهي جميع العيادات الطبية والأقسام بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض مع عيادات كل من الاسكان وأم الحمام وخشم العان وديراب.واستغرق العمل في هذه المرحلة حسبما أفادت صحيفة "الرياض" حوالي العامين، وتم تشغيل النظام تجريبيا في شهر رمضان لهذا العام، وتم اعتماد النظام بعد عيد الفطر بعد نجاح التشغيل التجريبي، وستستكمل المرحلة الثالثة من المشروع والتي تضم ربط مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بجدة والعيادات التابعة لها خلال الأشهر الثمانية القادمة.وأبان محمد المسلم مدير المشروع أن أهم مكونات نظام الصحة الإلكتروني الموحد تشمل نظام إدارة مواعيد المرضى، ومتابعة المريض أثناء التواجد في المستشفى، ونظام الطبيب حيث يقوم بمتابعة وضع المريض الحالي أو السابق بمراجعة التحاليل والأشعات والتقارير عن طريق السجل الإليكتروني دون اللجوء للأوراق أو انتظار قدوم صور الأشعة، ويساهم النظام في القضاء على الأخطاء الطبية الناتجة عن عدم وضوح كتابة الطبيب للوصفات الطبية، في هذه المرحلة يقوم النظام بتنبيه الطبيب إذا قام بصرف أدوية يحصل بينها تفاعلات كيميائيه سلبية أو قد تسبب حساسية مفرطة أو قد تتعارض مع حالة المريض الصحية، ونظام التمريض والذي يساعد الكادر التمريضي بميكنة العناية بالمريض ومراقبة التنبيهات وإدخال بيانات المريض بطريقة صحيحة ودقيقة، وكذلك ميكنة الإجراءات الإدارية كتعبئة النماذج، ونظام الصيدلية المرتبط بنظام الطبيب حيث يقوم الصيدلاني بالتأكد من أن جميع التنبيهات أخذت بالاعتبار معززا دور الطبيب ومساهما في ميكنة الكثير من الأعمال اليدوية داخل الصيدلية مما يمكن الصيادلة من التفرغ للعمل الإكلينيكي، ونظام المختبر الآلي، ويقوم هذا النظام بمتابعة التحاليل الطبية بصورة آلية وتخزين نتائجها بسجل المريض الطبي الإلكتروني ونظام الملفات الطبية وقياس الخدمة التشخيصية والعلاجية، وهذا النظام يعتبر نقطة التقاء جميع الأنظمة، ونظام دعم المعلومات الذي يقوم بمساندة الإدارات الطبية والإدارية المختلفة، وكذلك الإدارة العليا من خلال الاستفادة من المعلومات المخزنة رقميا في قواعد البيانات وتحليلها والاستفادة منها في عمليات التخطيط والتطوير والتقويم، ونظام الباكس والذي قام باستبدال أجهزة التصوير الطبية التي تعتمد على أفلام الأشعة بنظام رقمي لقسم الأشعة الطبية، وذلك لتمكين أكثر من طبيب للرجوع إلى صورة الأشعة عن طريق شبكة الحاسب الآلي.