التعليقات والاقتراحات
لأي استفسارات أو ملاحظات، يرجى ملء المعلومات المطلوبة.
تحميل...
جاري التحميل، يرجى الانتظار...
تعمل المملكة العربية السعودية على تطوير منظومتها للعلوم والتقنية والابتكار من خلال السياسات الاستراتيجية والاستثمار في البحوث والشراكات القوية بين القطاعين العام والخاص. ويدعم هذا الإطار التقنيات الناشئة، وحماية الملكية الفكرية، والتعليم في مجال العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وريادة الأعمال الرقمية، بما يتواءم مع أهداف رؤية 2030. توضح الأقسام التالية المبادرات الرئيسية التي تشكل مشهد الابتكار في المملكة وقدرتها التنافسية العالمية.
مشاركة الصفحة
من خلال زيادة التمويل والمبادرات الاستراتيجية، تُحقق المملكة تقدمًا ملحوظًا في مجالات البحث والتطوير والابتكار. ويعد تأسيس هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار في عام 2021 علامة فارقة نحو تركيز جهود البحث وتسريعها بما يتواءم مع رؤية 2030. وتركز الهيئة على أربعة مجالات ذات أولوية: الصحة والعافية، والاستدامة، والطاقة والصناعة، واقتصادات المستقبل (بما في ذلك الذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء والتقنيات المتقدمة).
كما توفر الهيئة منظومة قوية للبحث والتطوير التقني تهدف إلى رفع نسبة الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2040 وخلق 360,000 فرصة عمل بحلول عام 2050. وتشمل البرامج الرئيسية ما يلي:
يتجلى التزام المملكة العربية السعودية بالاستثمار في البحث والتطوير في زيادة الإنفاق على البحث والتطوير بنسبة 17.4% في عام 2023، ليصل إلى 22.6 مليار ريال سعودي. كما توسعت القوى العاملة في مجال البحث والتطوير بنسبة 12.2%، حيث زاد عدد الباحثين بنسبة 22.1% ليصل إلى 36,832 باحثًا. وقاد القطاع الخاص الاستثمار في البحث والتطوير، حيث ساهم بنسبة 38.5%، يليه القطاع الحكومي بنسبة (38.3%) ومؤسسات التعليم العالي بنسبة (23.2%).
لمزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي لهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار أو الاطلاع على دليل الباحثين والمبتكرين.
لجذب الشركات التي تركز على الابتكار، تقدم المملكة العربية السعودية حوافز ضريبية تنافسية، لا سيما في المناطق الاقتصادية الخاصة وبرامج الاستثمار الاستراتيجية. تهدف هذه الحوافز إلى دعم الشركات القائمة على التقنية، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للابتكار.
لمزيد من التفاصيل، يرجى زيارة استثمر في السعودية.
تعمل المملكة العربية السعودية على تعزيز بيئة ديناميكية لريادة الأعمال والابتكار من خلال مبادرات تقودها منشآت (الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة). وتوفر هذه البرامج المساعدة المالية والدعم التنظيمي والوصول إلى الشبكات العالمية، مما يمكّن الشركات الناشئة والشركات القائمة على التقنية من الازدهار.
وتشمل المبادرات الرئيسية ما يلي:
وتعزز هذه المبادرات، تماشيًا مع رؤية 2030، مكانة المملكة العربية السعودية كمركز رائد لريادة الأعمال القائمة على الابتكار في المنطقة.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع منشآت الرسمي أو تصفح برامج دعم الشركات الناشئة المتاحة على موقع منصة بيبان.
تعمل الحكومة السعودية على تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الجهات الحكومية وقادة القطاع الخاص لتسريع التقدم التقني ودفع عجلة الابتكار. وتؤدي هذه الشراكات دورًا أساسيًا في تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للعلوم والتقنية والذكاء الاصطناعي.
وتعكس هذه الشراكات بين القطاعين العام والخاص التزام المملكة العربية السعودية بتطوير الذكاء الاصطناعي والحوسبة والابتكار القائم على البيانات، مما يعزز مكانتها بصفتها جهة فاعلة رائدة في منظومة التقنية العالمية.
إدراكًا لأهمية حماية الملكية الفكرية في تعزيز الابتكار، طورت المملكة العربية السعودية أنظمة الملكية الفكرية ولوائحها وآليات إنفاذها. وتقود الهيئة السعودية للملكية الفكرية الجهود الوطنية لحماية براءات الاختراع والعلامات التجارية وحقوق المؤلف والتصاميم الصناعية.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة مركز معلومات الملكية الفكرية الذي يوفر الإرشادات والتقارير والموارد النظامية للمبتكرين والشركات.
أعطت الحكومة الأولوية لتعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات ومبادرات التعليم القائم على البحث والتطوير لبناء قوة عاملة ذات مهارات عالية، وإعداد الجيل القادم للعمل في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات.
تشكل استثمارات المملكة العربية السعودية في تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات قوة عاملة مجهزة بأحدث المهارات، مما يضمن النمو المستدام في الابتكار والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.
تستثمر الحكومة السعودية في مراكز الأبحاث والابتكار لدفع عجلة التقدم العلمي وتعزيز مكانتها بصفتها رائدة عالميًا في مجال التقنية العميقة والذكاء الاصطناعي وحلول المدن الذكية.
تُعد مراكز البحث والابتكار هذه ضرورية لتحقيق هدف المملكة العربية السعودية المتمثل في أن تصبح رائدة عالميًا في مجال التقنية والتحول الرقمي.
أطلقت الحكومة برامج تمويل استراتيجية لتسريع الابتكار التقني ودعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من خلال المنح والإعانات المستهدفة.
البرنامج السعودي لمنح الابتكار
يدعم البرنامج، الذي أطلقته هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار بالتعاون مع البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في تحويل البحوث إلى حلول جاهزة للسوق.
المجالات المستهدفة:
يشمل التمويل دعم تطوير إثبات المفهوم واختبار النموذج الأولي مما يُسهم في دفع عجلة التسويق التجاري.
تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز اقتصاد المملكة العربية السعودية القائم على التقنية من خلال تمكين رواد الأعمال وتعزيز الابتكار.
تعمل الحكومة السعودية على توسيع منظومة ريادة الأعمال الرقمية من خلال برامج متخصصة تدعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة والمجتمعات الأقل تمثيلًا.
من خلال الاستثمار في ريادة الأعمال الرقمية، تعمل المملكة العربية السعودية على تعزيز التنوع الاقتصادي والتمكين التقني في جميع القطاعات.
تشارك المملكة العربية السعودية بفاعلية في شراكات عالمية لتعزيز تبادل المعرفة وتشجيع الابتكار وتقوية التعاون البحثي الدولي.
من خلال المشاركة في المبادرات العالمية في مجال العلوم والتقنية والابتكار، ترسخ المملكة العربية السعودية مكانتها بصفتها جهة فاعلة رئيسية في منظومة الابتكار الدولية.