Comments & Suggestions
For any inquiries or comments, please fill in the required information.
Loading...
Loading, please wait...
Home
في إطار سعيها لكبح جماح مجرمي الإنترنت، أغلقت السلطات الأمريكية مؤخرًا أكثر من 82 موقعا إلكترونيا بحجة أن هذه المواقع انتهكت حقوق النشر والتوزيع وروجت لمواد مزورة. وشملت العلامات التجارية المحظورة..
السلطات الأمريكية والبريطانية تشددان الرقابة على الإنترنت في حربهما ضد انتهاك حقوق النشر
2012-11-18
الإعلام الإلكتروني - متابعة:في إطار سعيها لكبح جماح مجرمي الإنترنت، أغلقت السلطات الأمريكية مؤخرًا أكثر من 82 موقعا إلكترونيا بحجة أن هذه المواقع انتهكت حقوق النشر والتوزيع وروجت لمواد مزورة.وشملت العلامات التجارية المحظورة، وفقا لموقع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، أسماء مثل بربيري (Burberry)، ولويس فيوتون (Louis Vuitton)، ونايك (Nike)، وتيمبرلاند (Timberland).وعلى الفور نقل أصحاب بعض هذه المواقع الإلكترونية المحظورة بياناتهم إلى خوادم تعمل خارج الولايات المتحدة مثل أسماء بعض النطاقات التي تديرها فيرسيجين (VeriSign).وفي غضون ذلك قالت نومينيت (Nominet) التي تدير موقعي دوت يو كي .UK و دوت فورتي فور.44 إنها ستتعاون مع وكالة الجرائم المنظمة الخطيرة Serious Organized Crime Agency (SOCA) لحماية هذه المواقع من الاستخدام غير القانوني، مضيفة أنها تنظر في تغيير لوائحها ونظمها، وذلك لتمكينها من تعليق أي مواقع إذا توفرت المصوغات القانونية الكافية بالنسبة لها في ارتكاب ذلك المواقع لجرائم إلكترونية.ويرى محللون أن التحركات الأخيرة للولايات المتحدة وبريطانيا تخالف المبدأ القانوني القائل ببراءة المتهم حتى تثبت إدانته، وفي نفس الوقت تفتح الباب للرقابة على المواد الإلكترونية مثل تلك المواد التي نشرها موقع ويكيليكس (Wikileaks).ويرى آخرون أن الهدف من التحرك الأخير هو وضع حد لحرية التعبير على الشبكة العنكبوتية، وهو شيء مرفوض تماما بالنسبة لهم.