Comments & Suggestions
For any inquiries or comments, please fill in the required information.
Loading...
Loading, please wait...
Home
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، أن انعقاد المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام في المملكة العربية السعودية تأكيد لتوجهات المملكة النيرة نحو الاستثمار الأمثل في الإنسان، حيث إنه هو المكون الرئيس، والعامل المؤثر في تحولات الأمم والشعوب..
سمو ولي العهد: التعليم في المملكة هو الركيزة الأساسية لتحقيق تطلعات شعبنا
2012-11-18
الرياض - واس:أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، أن انعقاد المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام في المملكة العربية السعودية تأكيد لتوجهات المملكة النيرة نحو الاستثمار الأمثل في الإنسان، حيث إنه هو المكون الرئيس، والعامل المؤثر في تحولات الأمم والشعوب، كما أن المعرفة باتجاهاتها المختلفة، وأدواتها المتعددة تعد مؤثراً مهماً في جودة التعليم ومخرجاته، وقال سموه إن "التعليم في المملكة هو الركيزة الأساسية التي سنحقق بها تطلعات شعبنا نحو التقدم والرقي في العلوم والمعارف".جاء ذلك في كلمة سموه التي ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس في افتتاح المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم لمدة أربعة أيام في مدينة الرياض بمشاركة متحدثين عالميين، ومعارض لشركات محلية وأجنبية متخصصة.وأوضح سمو ولي العهد في كلمته أن الجهد المقدم في هذه المناسبة سينعكس على مستوى التعليم في المملكة، ووجه الشكر والتقدير لكل من أسهم فيه بجهد، وأردف سموه "وإنها لفرصة مناسبة أن أجدد لكل معلم ومعلمة ومسؤول في قطاع التعليم حرصنا على أن يحصل أبناؤنا وبناتنا على حقهم الكامل في التعليم الذي ينافس أفضل الممارسات العالمية ، وهو واجب تلتزم الدولة بأدائه على وجه يحقق التطلعات ، وهي أمانة ألقيها على عاتق كل منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم في بلادنا ، كما أوصيهم بتقوى الله والنظر إلى مستقبل وطننا وأمتنا من خلال أبناءنا وبناتنا".كما ارتجل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الكلمة التالية: "أيها الحضور الكرام، تعقد هذه الندوة ونحن والحمدلله في مناسبات سعيدة؛ فكلمة خادم الحرمين الشريفين ظهر أمس والأوامر التي صدرت هي والحمد لله خير للوطن ولكل مواطن، وهذا شيء ليس مستغربا عليه فهو أهل لكل خير، وهذا ما ورثه من أبيه وأسلافه. وأقدم لخادم الحرمين الشريفين شكر شعبه على من اتصل بي أو قابلني على ما تفضل به أمس الماضي، وهذا والحمد لله، يرجو الله هو من الله عز الله وجل التوفيق وهو لم يعمل إلا واجبه الذي تعود عليه، والحمد الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".كما ألقى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم كلمة أكد فيها أن الدولة أعزها الله تعتبر التعليم هو الحل الرئيس للتنمية والتقدم والازدهار فالتاريخ سطر ملحمة من أروع الملاحم التي أسهمت في إرساء هذا الوطن الشامخ المجيد بعد أن اكتملت ملحمة التوحيد وعم الأمن والأمان أرجاء المملكة العربية السعودية .وأوضح سموه أن التعليم هو الرقم الأساسي في معادلة البناء الوطنية والإجتماعية والثقافية والحضارية والتنموية، إذ مرت مسيرة التربية والتعليم بثلاث مراحل رئيسية حيث انتشر التعليم النظامي وتمدد في الحواضر والبوادي وفي الأرياف والمدن وفي الهجر والسهول والجبال حيث نجحت في تقليص الأمية ودعم التنمية وخلق هوية وطنية وثقافية واجتماعية موحدة على أساس متين حاملة رسالة اقرأ إلى العالمين.وبين أنه بالأمس كانت أمية الحرف واليوم تتوالى النجاحات في محو أمية التقنية والمعرفة والإبتكار والإنتاج وسيظل التعليم هو الرقم الصعب في معادلة التنمية المستدامة ليس أي تعليم بل التعليم الذي يستهدف الجودة والنوعية والإستثمار الحقيقي المبني على القيمة المضافة والتنمية المستدامة في المدرسة والمعلم والمنهج وبالتالي الطالب، وفي ضوء ذلك تمت صياغة توجهات الوزارة المستقبلية وشرعت أطقم الوزارة القيادية والتنفيذية من الرجال والنساء في تنفيذ خطوات التطوير في مجالات رئيسية أهمها مواصلة مؤسسة الوزارة وتبني اللامركزية وتجويد العمل إداريا وتنظيمياً لتكون جاهزة لاستيعاب المشروعات والبرامج التطويرية الإستراتيجية وبما يحقق رفع جودة التعليم وتحسين المخرجات التعليمية ورفع كفاءة العملية التعليمية وتقليص الإزدواجية وبما يدعم التربية المتوازنة للشاب والفتاة التي تهيئهما لإدوار إجتماعية وتنموية فعالة تواكب العصر ومتطلباته، ودعم المشروعات والبرامج وتسريع اجازها ، وتفعيل مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام .وأوضح سمو وزير التربية والتعليم أن هذا المعرض ليس معرضاً لنجاحات الوزارة فقط بل إنه مضمار تنافسي يجسد مفهوم الإنتاج في الأوساط التربوية والتعليمية من أجل دعم ثقافة الإنتاج في مقابل الإستهلاك إلى جانب كونه فرصة لنعرض فيه ماوصل إليه التعليم ومايستحق في المستقبل القريب إن شاء الله ليشاركنا المتخصصون والمهتمون في تقويم مسيرة التعليم .وقال "نتطلع إلى أن يكون المعرض محفلاً دولياً لتبادل الخبرات والتعرف على التقنيات والمستجدات في حقل التربية والتعليم فنحن حريصون كل الحرص وملتزمون كل الالتزام بتوفير تعليم متميز وفق أرقى المعايير التربوية والتعليمية لجميع الطلاب والطالبات مستنيراً بعقيدتنا الإسلامية وشريعتنا السمحة".وقال في ختام كلمته "باسمكم جميعاً أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- على دعمه للتربية والتعليم وتبنيه تمكين أجيال المستقبل بالإستثمار الحقيقي في رأس المال البشري".وافتتح سمو أمير منطقة الرياض المعرض الدولي للتعليم العام المصاحب للمؤتمر وتجول في أرجائه، الذي تضمن آخر التقنيات والمعارف والخبرات المشاركة في سباق المعرفة ضمن مجالات تكنولوجيا التعلم والتعليم وتجهيزات المدارس و صناعة المنهج وتطوير و تأهيل القيادات والمعلمين ورياض الاطفال والتربية الخاصة والموهوبين والجودة و الاعتماد التربوي والمباني المدرسية.